اسباب السمنة
أسباب وراثيّة :\sحيث يلعب العامل الوراثي دوراً رئيسياً في السمنة، وأثبتت الدراسات أنّ ما نسبته (40-70) % من حالات السمنة هي بسبب وراثي، وليس نمط الحياة اليوميّة، بالإضافة إلى وجود جينات تؤدّي إلى السمنة، وعدد هذه الجينات هو (5)، وهي ما تسمّى بهرمون الليبتين (Leptin) (Leptin)
أسباب تعزى إلى البيئة ::\sمثل العادات الغذائيّة الخاطئة، ونمط الحياة اليوميّة مثل الإكثار من الأطعمة الدهنيّة والنشويّات والحلويّات، والتي بدورها تؤدّي للسمنة.
أسباب نفسيّة::\sهناك أسباب نفسيّة تؤدي إلى السمنة والوزن الزائد، وذلك لأنّ البعض يقوم بتناول كميّات كبيرة من الطعام دون الالتفات إلى السعراتالحراريّة، وذلك عند زيادة القلق والتوتر وتدهور الحالة النفسيّة لديهم،ممّا يؤدّي إلى قيامهم بالتنفيس عن أنفسهم من خلال تناول الطّعام بشكل غير طبيعي، سواءً كانوا جائعين أم غير ذلك، ممّا ينتج عن ذلك السمنة.
تناول بعض الأدوية ::\sبعض الادوية تكون آثارها الجانبيّة مؤدّية إلى السمنة، وخاصّة الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون؛ حيث إنّ تناوله يزيد من الوزن بشكل لافت وغير طبيعي.
تناول الطعام بين الوجبات ::\sهناك بعض الأشخاص تجدهم يتناولون الطّعام ما بين الوجبات الرئيسيّة، ممّا يجعلهم عرضةَ للسمنة.
عدم ممارسة الرياضة ::\sوقلّة الحركة، ممّا يسبّب تراكماً للدّهون في الجسم.
وجود اضطرابات في إفراز بعض الهرمونات:
وخاصّةً هرمونات الغدّة الدرقيّة وإفرازاتها
كثرة النوم ::\sخاصّةً بعد الوجباتالغذائيّة بشكل مباشر دون حركة أو إفساح المجال إلى المعدة لهضم الطعام جيداً
قلة النشاط اليومى ::\sالكثير من المصابين بالسمنة تجدهم يلجؤون إلى الشيء السريع والأسهل في ممارسة نشاطاتهم اليوميّة دون خسارة طاقة من الجسم، فعلى سبيل المثال اللجوء إلى المصعد الكهربائي بدلاً من السلم للصّعود والنزول.
أماكن تمركز الدهون\sأنواع السمنة
تحديد المنطقة الأكثر إصابة بالترهل في الجسم هي الخطوة الأولى للعلاج وخسارة الوزن بالكامل وتحقيق حلم الرشاقة، ولذلك يمكن تحديد مشكلات السمنة في ستة أنواع يمكن التخلص منها بسهولةحسب نوع الترهل والمنطقة المصابة بزيادة الوزن.
سمنة الجزء العلوي من الجسم ::\sهذا النوع هو الأكثر شيوعًا في العالم، فالسمنة تحدث نتيجة تناول الطعام والسكريات بشكل مفرط، ومن أجل حل هذه المشكلة، يجب تغيير النظام الغذائى وتقليل كمية الطعام والتوقف عن تناول السكريات مع ضرورة ممارسة الرياضة يوميا لمدة 30 دقيقة على الأقل.
السمنة العصبية ::\sينتج هذا النوع من السمنة عن التوتر والشدة والقلق والاكتئاب. فالأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض يزيد استهلاكهم من الحلويات، وأفضل حل يمكن الاعتماد عليه في هذه الحالة هو الحد من التوتر والسيطرة عليه والتخلص منه بالنشاط الرياضي.
سمنة الأرداف ::\sهذا النوع من السمنة أكثر شيوعًا لدى النساء اللواتي يمررن بمرحلة انقطاع الطمث ويعانين من اضطراب هرموني، وهنا يجب الابتعاد عن الجلوس لفترات طويلة والإقلاع عن التدخين والكحول، مع ممارسة الرياضة ورفع الأثقال.
السمنة الناجمة عن التمثيل الغذائي ::\sوغالبا يصاب بها الأشخاص الذين يعانون من انتفاخ المعدة مثل البالون وتتراكم لديهم الدهون في هذا الجزء من الجسم، وينصح باعتمادهم على نظام غذائى صحى مع ضرورة اتباع تمارين التنفس تحديدا وشرب الزنجبيل يوميا.
السمنة الناجمة عن الدورة الدموية الوريدية::\sهذه السمنة في المقام الأول وراثية، وتحدث أثناء الحمل ولدى الأشخاص الذين يعانون من تورم الساقين، والحل هو التمارين الرياضية مثل الجري وتسلق السلالم.
السمنة الناجمة عن الخمول ::\sوهى نوع من السمنة ينتج بسبب عدم الحركة كثيرا، ويؤثر هذا النوع من السمنة على أجزاء الجسم التي كانت نشطة في الماضي، وللتخلص من هذه الرواسب الدهنية يجب ممارسة الرياضة وعدم البقاء لفترات طويلة دون طعام.
يمكن للسمنة أن تتسبب في الإصابة بالعديد من الأمراض ومنها :\sقد تتعرض المفاصل التي يرتكز عليها وزن الجسم الى الالتهاب والتآكل. الشعور بآلام في العمود الفقري والديسك وانزلاق في الفقرات.
الارتفاع في ضغط الدم
الإصابة بالسكري.
قصور وظائف الكبد.
الإصابة بالنقرس.
سوء الهضم .
سرطان الأمعاء.
سرطان المبيض والثدي.
أمراض كيس المرارة والحرقة .
اضطرابات جلدية مختلفة.
أمراض الرئة واضطرابات الغدد الصماء .
ومن الأضرار الأخرى للسمنة : ضيق في التنفس وانقطاع النفس أثناء النوم .
الصعوبة في الحركة.
سرعة الشعور بالتعب عند بذل أقل مجهود.
افتقار الحيوية والميل إلى الخمول والكسل .
اضطرابات في إفراز الهرمونات.